شرح كتاب العظمة المجموعة الثانية
تمايز الملائكة عن البشر في الطبائع والصفات
...............................................................................
فخلقهم آية من آيات الله:
أولا: كثرة عددهم، لا يحصي عددهم إلا الله رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وثانيًا: عدم مشابهتهم لخلق الإنسان، فالإنسان له جرم وله ثقل، وخُلق من لحم ودم وعظم، وشعر وجلد ونحو ذلك. والملائكة لا تدركهم الأبصار -أبصار البشر- فهم من خلق, أو من جنس آخر غير خلق البشر.
ثالثًا: خفتهم، كونهم يقطعون المسافات في زمن قصير. أعطاهم الله تعالى ذلك.
رابعًا: سخرهم الله تعالى لما سخرهم له، ولما أراد منهم, فهم دائمًا لا يتعذرون مما أمرهم الله به, كما في قول الله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وهكذا -أيضًا- وظائفهم التي خلقوا لها, والتي كلفوا بها, يفعلون ما يؤمرون, فلله تعالى في خلقهم حكمة عظيمة. وكذلك ما روي في عظم خلق بعضهم.
مرَّ بنا الحديث الذي فيه قوله صلى الله عليه وسلم: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
مسألة>